القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٤٠
حرف العين عبد الله - عبادة، وعبودية: انقاد له. وخضع، وذل.
وفي القرآن الكريم: (قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون). (الزمر: 64) ويقال: ما عبدك عني: ما حبسك.
عبد - عبودة، وعبودية: ملك هو وآباؤه من قبل.
عبد - عبدة: غضب.
-: أنف.
تعبد: انفرد بالعبادة.
- فلانا: دعاه للطاعة.
-: اتخذه عبدا.
عبده: ذلله.
-: اتخذه عبدا. وفي الكتاب المجيد: (وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل) (الشعراء: 22) العابد: من يقيم العبادة، ثم استعمل فيمن اتخذ إليها غير الله وتقرب إليه، فقيل عابد الشمس، وعابد الوثن.
(ج) عبدة، وعبد، وعباد العبادة: الخضوع.
-: الطاعة مع الخضوع والتذلل. وهو جنس من الخضوع لا يستحقه إلا الله تعالى.
- عند الحنفية: فعل للمكلف على خلاف هوى نفسه، تعظيما لربه.
و: ما يثاب على فعله. ويتوقف على نية.
- عند الشافعية: فعل يكلفه الله تعالى عباده، مخالفا لما يميل إليه الطبع على سبيل الابتلاء.
و: هي الطاعة لله تعالى.
- في قول ابن رشد نوعان:
1 - عبادة محضة، وهي غير معقولة المعنى، وإنما يقصد بها القربة فقط، كالصلاة. وغيرها.
2 - عبادة معقولة المعنى، كغسل النجاسة.
العبادة الصحيحة عند الشافعية: ما أسقط القضاء.
العبد: الانسان، حرا كان أو رقيقا.
(ج) عبيد، وعبد، وعباد، وأعبد، وعبدان.
وفي الكتاب المجيد: (ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) (آل عمران: 30) -: الرقيق. وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى) (البقرة: 178) وهو اسم جنس يشمل العبيد والإماء.
- في العرف لا يفهم من إطلاقه إلا الذكر. (ابن قدامة).
العبودية: الخضوع والذل.
-: خلاف الحرية.
-: الطاعة.
- في قول الجرجاني: الوفاء بالعهود، وحفظ الحدود، والرضا بالموجود، والصبر على المفقود.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست