القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٤
البادي: المقيم في البادية. وفي الحديث الشريف:
" لا يبع حاضر لباد " والحاضر: المقيم في المدن والقرى. والمنهي عنه أن يأتي البدوي البلدة، ومعه قوت يبغي التسارع إلى بيعه رخيصا، فيقول الحضري: أتركه عندي لأغالي في بيعه. فهذا الصنيع محرم لما فيه من الاضرار بالغير، والبيع إذا جرى مع المغالاة منعقد.
وهذا إذا كان السلعة مما تعم الحاجة إليها، كالأقوات، فإن كانت لا تعم. أو كثر القوت، واستغني عنه، ففي التحريم تردد يعول في أحدهما على عموم ظاهر النهي وحسم باب الضرر، وفي الثاني على معنى الضرر وزواله.
وقد جاء عن ابن عباس أنه سئل عن معنى هذا الحديث فقال: لا يكن له سمسارا.
البداوة: البداوة.
قال ثعلب: لا أعرف البداوة بالفتح إلا عن أبي زيد وحده.
البداوة: ضد الحضارة.
برأ الله الخلق - برءا، وبروءا، خلقهم.
وفي القرآن الكريم: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير). (الحديد: 22).
فهو البارئ سبحانه وتعالى.
برئ المريض - برءا، وبرءا: شفي، وتخلص مما به. فهو بارئ: اسم فاعل بمعنى أفاق من المرض.
(ج) براء.
- من فلان براء، وبراءة: تباعد. وتخلى عنه.
فهو براء منه: أي برئ منه.
وفي القرآن الكريم: (وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون) (الزخرف: 26).
وهو لا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث.
- من الدين، والعيب. والتهمة: خلص، وخلا.
برأ فلان - برءا، وبرءا، وبروءا:
برئ.
فهو برئ.
(ج) براء، وبراء، وبراء، وأبراء، وأبرياء.
وهي بريئة.
(ج) برايا.
أبرأ الله المريض: شفاه.
- فلان فلانا من حق له عليه: خلصه منه.
فهو برئ.
استبرأ من النجس والبول: استنقى منه.
وذلك بأن يستفرغ بقية النجاسة والبول، وينقي موضعه ومجراه منهما.
- من الدين والذنب: طلب البراءة منه.
وفي الحديث الشريف: " الحلال بين، والحرام بين.
وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ".
أي: برأ دينه من النقص، وعرضه من الطعن فيه.
- الرجل المرأة: طلب براءة رحمها من الحمل.
- الشئ: إذا طلب آخره، ليعرفه، ويقطع الشبهة عنه.
بارأ شريكه مبارأة، وبراء: فاصله، وفارقه.
- الرجل زوجته: صالحها على الفراق.
تبارأ الشريكان: تفاصلا، وافترقا.
تبرأ من كذا: تخلص، وتخلى عنه.
وفي التنزيل العزيز (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لاواه حليم). (التوبة: 114).
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست