في قول الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه: هم أهل دينه كلهم، وأتباعه يوم القيامة.
وبه قال سفيان الثوري، وإليه مال مالك، وهو قول للشافعية، ورجحه النووي، وهو قول عند الحنابلة.
وإليه ذهب نشوان الحميري إمام اللغة.
قال الأزهري: هذا القول أقرب الأقوال إلى الصواب.
وقد رجحه غيره من المحققين.
- في قول زيد بن أرقم الصحابي رضي الله عنه: هم أصله وعشيرته الذين حرمت عليهم الصدقة، وهم: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس.
- عند المالكية: هم بنو هاشم.
و: هم بنو قصي.
و: هم بنو غالب بن فهر.
- عند الحنفية والزيدية والهادوية، هم بنو هاشم.
- عند الشافعية: هم بنو هاشم، وبنو المطلب، وهو نص الشافعي، والصحيح في المذهب. وقد اختاره الجمهور كما قال ابن حجر.
و: هم مؤمنو بني هاشم وبني المطلب.
و: هم عترته المنسوبون إليه، وهم أولاد فاطمة رضي الله عنها ونسلهم أبدا.
- عند الحنابلة: هم بنو هاشم، وبنو المطلب.
- في قول جمهور أهل البيت: هم فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، وأولادهم.
- في قول بعض العلماء: هم قريش كلها.
أيس منه - أيسا وإياسا: يئس، وانقطع رجاؤه. فهو آيس وأيس.
الآيسة: مؤنث الآيس.
-: هي التي انقطع عنها المحيض لكبرها.
- عند المالكية: هي بنت الخمسين إلى السبعين.
وهي المشكوك في يأسها.
- عند الحنفية: هي التي انقطع رجاؤها عن رؤية الدم. لبلوغها من السن ما لا تحيض مثلها فيه.
و: هي التي لم تحض في مدة خمس وخمسين سنة.
- عند الشافعية: هي التي بلغت اثنين وستين سنة.
و: هي التي بلغت سنا ييئس فيه نساء عشيرتها.
- عند الحنابلة: هي التي بلغت خمسين سنة، فانقطع حيضها عن عادتها مرات لغير سبب.
- عند الجعفرية: هي التي بلغت ستين سنة من مبدأ ولادتها.
الآية: العلامة، والامارة وفي الحديث الشريف: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".
-: العبرة: وفي القرآن الكريم: (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) (يونس: 92).
-: المعجزة: وفي الكتاب المجيد: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) (المؤمنون: 50).
-: البناء العالي، وفي التنزيل العزيز: (أتبنون بكل ريع آية تعبثون) (الشعراء: 128).
- من القرآن الكريم: جملة، أو جمل، أثر الوقف في نهايتها، وفي الكتاب العزيز: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون) (النخل: 101).
- من القرآن عرفا: طائفة من القرآن مترجمة.
أقلها ستة أحرف، ولو تقديرا، مثل (لم يلد).
(الحصكفي).
- عند الحنفية: هي قرآن مركب من جمل، ولو تقديرا، ذو مبدأ، ومقطع مندرج في سورة.
و: هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة.