القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٣٦
- نفسه بكذا: حملها على السماح به من غير إكراه.
الاستطابة: تطهير محل البول والغائط.
الطيب: الأفضل من كل شئ.
(ج) أطياب، وطيوب.
-: كل ما يتطيب به من عطر، ونحوه.
-: الحلال.
الطيب: كل ما تستلذه الحواس، أو النفس.
-: كل ما خلا من الأذى والخبث، وفي الحديث الشريف: " جعلت لي الأرض طيبة طهورا ".
أي: نظيفة غير خبيثة.
-: من تخلى عن الرذائل، وتحلى بالفضائل، وفي القرآن الكريم: (ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب) (النساء: 2) أي: الاعمال السيئة بالأعمال الصالحة.
-: الحلال. وفي الكتاب المجيد: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) (المائدة: 4) أي: الحلال من الرزق.
- في صفة الله تعالى: بمعنى المنزه عن النقائص، وهو بمعنى القدوس، وفي الحديث الشريف: " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ".
- من الكلام: أفضله، وأحسنه.
وفي الحديث الشريف: " اتقوا النار ولو بشق تمرة.
فمن لم يجد فبكلمة طيبة ".
أي: إن الكلمة التي فيها تطييب قلب انسان تكون سببا للنجاة من النار إذا كانت مباحة. أو طاعة.
- في الشرع: هو الحلال، (القرطبي) الطيبة:
الحياة الطيبة:
(انظر ح ي ى) طار الطائر، ونحوه (طيرا، وطيرانا: تحرك، وارتفع في الهواء بجناحيه.
- الشئ: انتشر له صيت، أو ذكر في الناس، أو الآفاق.
- طائرة: غضب، وأسرع.
- نفسه شعاعا: اضطرب.
استطار الشئ: تفرق.
-: فشا، وانتشر.
يقال: استطار الفجر. أو الصبح. أو غيره: انتشر ضوءه.
تطير به: تفاءل.
- منه: تشاءم.
وأصله التفاؤل بالطير، ثم استعمل في كل ما يتفاءل منه، ويتشاءم.
ويقال: اطير (بالقلب والادغام) وأصله تطير. وفي القرآن المجيد: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون) (الأعراف: 131) أي: يتشاءمون بهم.
وقوله تعالى: (إنما طائرهم عند الله) أي: مصائبهم من قبل الله.
الطائر من الحيوان: كل ما يستطيع أن يطير في الهواء بجناحين.
(ج) طير، وأطيار، وطيور.
-: ما تطيرت به. أو تيمنت به، أو تشاءمت منه.
-: الحظ من الخير والشر.
يقال: هو ميمون الطائر: مبارك.
وطائر الله لا طائرك: لينفذ حكم الله وأمره، لا ما تتخوفه وتحذره.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست