وقارها منك (1).
يا الله أطلب إليك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تمحوا عني كل كبيرة أتيتها وكل خطيئة ارتكبتها وكل سيئة اكتسبتها، وكل سوء ومكروه ومخوف ومحذور أرهب وكل ضيق أنا فيه، فاني آمنت بك لا إله إلا أنت، وباسمك الذي فيه تفسير الأمور كلها.
هذا اعترافي فلا تخذلني، وهب لي عافية شاملة كافية، ونجني من كل أمر عظيم ومكروه جسيم.
هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها، يا كريم يا رب، بحق محمد بن عبد الله عبدك شديد حياؤه من تعرضه لرحمتك لاصراره على ما نهيت عنه من الذنب العظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم، ما أتيت به لا يعلمه غيرك، قد شمت بي فيه القريب و البعيد، وأسلمني فيه العدو والحبيب، وألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد و طمعي ذلك في رحمتك، فارحمني يا ذا الرحمة الواسعة وتلافني بالمغفرة من الذنوب.
إني أسئلك بعز ذلك الاسم الذي ملا كل شئ دونك أن تصلي على محمد و آل محمد، وأن ترحمني باستجارتي بك إليك باسمك هذا يا رحيم أتيت هذا المصلى تائبا مما اقترفت، فاغفر لي تبعته، وعافني من اتباعه بعد مقامي، يا كريم يا رحمن يا رحيم آمين يا رب العالمين.
اللهم يا محل النور أهل الغنى ويا مغني أهل الفاقة بسعة تلك الكنوز بالعيادة عليهم والنظر لهم، يا الله لا يسمى غيرك إلها إنما الآلهة كلها معبودة بالفرية عليك والكذب، لا إله إلا أنت يا سار الفقراء يا كاشف الضر، يا جابر الكسير يا عالم السرائر والضمائر، صل على محمد وعلى آل محمد، وارحم هربي إليك من فقري.
أسئلك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره أبدا أن تعيذني من لزوم