يقينا، وريبي بيانا، وفكري خشوعا، وتحيري خضوعا، فاني لك صليت، وإليك توجهت وبك آمنت وإياك قصدت فاجعل لي في صلاتي ودعائي رحمة وبركة تكفر بها سيئاتي وتكرم بها مقامي، وتبيض بها وجهي، وتزكي بها عملي، وتحط بها وزري، اللهم احطط بها عني ثقلي واجعل ما عندك خيرا لي مما تقطع عني.
الحمد لله الذي قضى عني فريضة من الصلوات التي كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، يا الله يا أرحم الراحمين).
ومنه: دعاء يدعى به عقيب الصلوات (كل ملك فهو مملوك عند ملك الله، وكل قوي فهو ضعيف عند قوة الله، وكل ساط هامد لسطوة الله، وكل ظالم فلا محيص له من عذاب الله، صغر كل جبار لعظمة الله، أستظهر على كل عدو لي بتولي الله، درأت في نحر كل عات بالله، ضربت بيني وبين كل مترف ذي سورة، وجبار ذي نخوة، وعات ذي أبهة، ومتسلط ذي قوة، وعنيد ذي قدرة، ووال ذي إمرة، وكل معان ومعين علي بمقالة مغوية، أو سعاية مثلبة، أو حيلة مؤذية، أو غائلة مردية، على كل سبب ومذهب، واتخذت بيني وبينه حجابا من الله العزيز القهار، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
أسألك يا باديا بالفوائد والنعم، يا فتاح الجود والكرم، يا غاية الطالب في الحوائج والهمم، يا رب البيت والحرم، قلبي معلق بجودك، ولساني منطلق بذكرك، فلا على رجائي أخاف التخييب، ولا على مناي أخاف التكذيب، جنبني يا مولاي عن المطالب بجودك، والبسني ثوب الكفاية بكرمك، فوعزتك ما عصيتك إذ عصيتك وأنا بنكالك جاهل، ولا عن عقوبتك ساه، ولكن سولت لي نفسي، واستزلني الشيطان بعد البيان، فلك العتبى، وأنت بالمنظر الاعلى، هب لي حقك، وأرض عني خلقك يا سامع الصوت، يا سابق الفوت، يا كاسي العظام لحما بعد الموت، ارزقني قبل الموت، وزيادة قبل الفوت، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التوكل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، آمين رب العالمين.
بيان: قال الفيروزآبادي سطا عليه وبه سطوا وسطوة: صال أو قهر بالبطش،