وبسند آخر عنه (1) قال: لا تدع في دبر كل صلاة (أعيذ نفسي وما رزقني ربى بالله الواحد الصمد، حتى تختمها (وأعيذ نفسي وما رزقني ربى برب الفلق) حتى تختمها (وأعيذ نفسي وما رزقني ربى برب الناس) حتى تختمها.
وقال الكفعمي (2): روي عن الصادق عليه السلام: من قال عقيب كل فريضة ثلاثا (أعيذ نفسي وديني) إلى آخره حفظه الله تعالى في نفسه وماله وولده وداره.
وقال: روي عن أبي الدرداء أنه قيل ذات يوم: احترقت دارك، فقال: لم تحترق فجاء ثان وثالث فأخبراه بذلك، فقال: لم تحترق ثم انكشف الامر عن احتراق ما حولها سواها، فقيل له: بما علمت ذلك؟ فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: من قال هذه الكلمات صبيحة يوم لم يصبه سوء فيه، ومن قال في مساء ليلته لم يصبه سوء فيه وقد قلتها وهي (حسبي الله ربي - إلى - صراط مستقيم) ورواه ابن فهد في عدته أيضا.
وقال الكفعمي في كتاب رؤيا القوم: من قرء كل يوم سبعا (حسبي الله ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر داريه.
55 - المقنعة: قال بعد تسبيح فاطمة عليها السلام: وتستغفر الله بعد ذلك بما تيسر، وتصلي على محمد وآله وتدعو فتقول: اللهم انفعنا بالعلم، وزينا بالحلم، وجملنا بالعافية، وكرمنا بالتقوى، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين (3).
56 - جنة الأمان: في تعقيب مطلق الصلوات ثم قل: رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا، وبعلي إماما، وبالحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر و موسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والخلف الصالح عليهم السلام أئمة وسادة وقادة بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرء، ثم قل ثلاثا: اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة في