كل أحد، لا إله إلا الله بعد كل أحد لا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كل أحد) سبع عشر مره ولما عرج به إلى السماء الرابعة مر على قصر من اللؤلؤ وشرائفه من زبرجد - الخ - فقال: يا أخي جبرئيل لمن هذا؟ قال: لمن صلى المغرب وقال بعدها (يا كريم العفو انشر علي رحمتك يا أرحم الراحمين) أربعين مرة.
ولما عرج به إلى السماء الخامسة مر على قصر من ارجوان الخ قال: يا حبيبي لمن هذا؟ قال: لمن صلى العشاء الآخرة وقال بعدها (يا عالم خفيتي اغفر لي خطيئتي) سبعين مرة.
ولما عرج بي إلى السماء السادسة مررت على قبة بيضاء، قلت: لمن هذا؟
قال: لمن انتبه بالليل وقال: (يا حي يا قيوم يا حي لا يموت، ارحم عبدك الخاطئ المعترف بذنبه يا أرحم الراحمين) ثلاث مرات.
ولما عرج بي إلى السماء السابعة مررت على قصر من لؤلؤة بيضاء الخ فقلت:
لمن هذا يا حبيبي جبرئيل؟ قال: لمن يقرء كل يوم (سبحان الله بعدد ما خلق، سبحان الله بعدد ما هو خالق إلى يوم القيامة) خمس عشرة مرة. والحمد لله رب العالمين.
58 - الكتاب العتيق: لبعض قدماء علمائنا عن أبي الحسن أحمد بن عنان يرفعه عن معاوية بن وهب البجلي قال: وجدت في ألواح أبى بخط مولانا موسى بن جعفر صلوات الله عليهما أن من وجوب حقنا على شيعتنا أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة أو يقولوا (اللهم ببرك القديم، ورأفتك، بتربيتك اللطيفة، وشرفك، بصنعتك المحكمة، وقدرتك، بسترك الجميل، وعلمك، صل على محمد وآل محمد، وأحي قلوبنا بذكرك، واجعل ذنوبنا مغفورة، وعيوبنا مستورة، وفرائضنا مشكورة، ونوافلنا مبرورة، وقلوبنا بذكرك معمورة، ونفوسنا بطاعتك مسرورة، وعقولنا على توحيدك مجبورة، وأرواحنا على دينك مفطورة، وجوارحنا على خدمتك مقهورة، وأسماءنا في خواصك مشهورة، وحوائجنا لديك ميسورة، وأرزاقنا من خزائنك مدرورة، أنت الله الذي لا إله إلا أنت لقد فاز من والاك، وسعد من ناجاك، وعز من ناداك، وظفر