المطيعين، ولا تضره معصية العاصين، صل على محمد وآل محمد، وارزقني وأعطني فيما ترزقني العافية من فضلك، برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
66 - دلايل الإمامة: لمحمد بن جرير الطبري، عن عبد الله بن علي المطلبي عن محمد بن علي السمري، عن أبي الحسن المحمودي، عن أبي علي محمد بن أحمد المحمودي، عن القائم عليه السلام قال: كان زين العابدين عليه السلام يقول في دعائه عقيب الصلاة:
اللهم إني أسألك باسمك الذي به تقوم السماء والأرض، وباسمك الذي به تجمع المتفرق، وبه تفرق المجتمع، وباسمك الذي تفرق به بين الحق والباطل، وباسمك الذي تعلم به كيل البحار، وعدد الرمال، ووزن الجبال، أن تفعل بي كذا وكذا (2).
67 - مهج الدعوات: وجدت في مجموع بخط قديم ذكر ناسخه وهو مصنفه أن اسمه محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر رواه عن شيوخه فقال: ما هذا لفظه حدثنا محمد بن علي بن الرقاق القمي، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، عن أبيه قال:
حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثنا عبد الرحمان ابن أبي هاشم، عن أبي يحيى المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء وهو:
اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين، و أن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة، وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم، احفظ يا مولاي الغائبين منهم، وارددهم إلى أهاليهم سالمين، ونفس عن المهمومين، وفرج عن المكروبين، واكس العارين، وأشبع الجائعين، وأرو الظامئين، واقض