وزوج ثماني بنات: زينب الكبرى من عبد الله بن جعفر، وميمونة من عقيل بن عبد الله بن عقيل، وأم كلثوم الصغرى من كثير بن عباس بن عبد المطلب، ورملة من أبي الهياج عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ورملة من الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث، وفاطمة من محمد بن عقيل.
وفي الأحكام الشرعية عن الخزاز القمي: انه نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى أولا علي وجعفر فقال: بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا.
وأعقب له من خمسة: الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس الأكبر وعمر.
وكان النبي صلى الله عليه وآله لم يتمتع بحرة وأمة في حياة خديجة وكذلك علي مع فاطمة.
وفي قوت القلوب: انه تزوج بعد وفاتها بتسع ليال، وانه تزوج بعشر نسوة.
وتوفي عن أربعة: أمامه وأمها زينب بنت النبي، وأسماء بنت عميس، وليلى التميمية وأم البنين الكلابية، ولم يتزوجن بعده.
وخطب المغيرة بن نوفل أمامة، ثم أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث فروت عن علي (ع): انه لا يجوز لأزواج النبي والوصي أن يتزوجن بغيره بعده، فلم يتزوج امرأة ولا أم ولد بهذه الرواية.
وتوفي عن ثماني عشرة أم ولد، فقال (ع): جميع أمهات أولادي الآن محسوبات على أولادهن بما ابتعتهن به من أثمانهن، فقال: ومن كان من إمائه غير ذوات أولاد فهن حرائر من ثلثه.
(وكتابه): عبيد الله بن أبي رافع، وسعيد بن نمران الهمداني، و عبد الله بن جعفر، وعبيد الله بن عبد الله بن مسعود.
وكان (بوابه) سلمان.
(ومؤذنه) جويرية بن مسهر العبدي، وابن النباح، وهمدان الذي قتله الحجاج (وخدامه) أبو نيرز من أبناء ملوك العجم، رغب في الاسلام وهو صغير فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فأسلم وكان معه فلما توفي صلى الله عليه وآله صار مع فاطمة وولديها، وكان عبد الله بن مسعود في سبي فزارة فوهبه النبي لفاطمة (ع) فكان بعد ذلك مع معاوية وكان له الف نسمة، منهم: قنبر وميثم قتلهما الحجاج، وسعد ونصر قتلا مع الحسين عليه السلام، وأحمر قتل في صفين، ومنهم: غزوان، وثبيت، وميمون.
(وخادمته) فضة، وزبراء، وسلافة.
وكان له بغلة يقال لها الشهباء، ودلدل أهداها إليه النبي. قال كشاجم: