ذكر فيه حديث القسامة وان الجماعة بدؤا في روايتهم بالأنصاريين وان ابن عيينة بدأ بايمان اليهود ثم رد على الأنصاريين وهو خلاف رواية الجماعة والجماعة أولى بالحفظ من الواحد) - قلت - البداءة بايمان الأنصاريين وهم المدعون مخالفة لسائر الدعاوى والحديث الصحيح المشهور اليمين على المدعى عليه - فوجب ان يقتصر على مورد الحديث ولا يقاس عليه فكيف يقيس الشافعية عليه ثم يعكسون ما فيه من البداءة بيمين المدعى ثم الرد على المدعى عليه فيحلفون المدعى عليه فان نكل حلفوا المدعى وقد سبق الكلام على هذا الحديث في أبواب القسامة ثم ذكر البيهقي اثر عمر في الرجل الذي اجرى فرسا فوطئ على إصبع رجل فمات إلى آخره - قلت - الكلام على هذا أيضا تقدم في أبواب القسامة -
(١٨٣)