ثم ذكر البيهقي حديثا (عن أبي قلابة عن رجل من بنى عذرة أعتق مملوكا) الحديث ثم قال (ذكره الشافعي فقال من حضره هو مرسل ولو كان موصولا كان عن رجل لم يسم ولا يعرف ولا يثبت حديثه) - قلت - كذا في نسختنا من السنن فإن كان الكاتب لم يسقط شيئا فالظاهر أن هذا الرجل صحابي وقد مر غير مرة ان الصحابة لا تضرهم الجهالة فالحديث إذا مرفوع متصل وذكر المزي في أطرافه ان أبا داود أخرجه في مراسيله من حديث أبي قلابة عن رجل من عذرة ان رجلا منهم أعتق - ومن حديث أبي قلابة ان رجلا من بنى عذرة فذكره انتهى كلامه فعلى الوجه الأول في السند مجهول
(٢٨٣)