يعرفون في أثناء اليوم انه يوم عيد فهو شبيه بما إذا شهد الشهود على رؤية الهلال يوم الثلاثين وقد سبق بيانه في صلاة العيد وان اتفق هذا السفر لعدلين وقد رأيا الهلال بنفسيهما وشهدا في البلدة المنتقل إليها فهذا عين الشهادة بروية الهلال في يوم الثلاثين في التصوير الأول (وأما) في التصوير الثاني فان عممنا الحكم جميع البلاد لم يبعد أن يكون الاصغاء إلى كلامهما على ذلك التفصيل أيضا فان قبلوا قضوا يوما وان لم نعمم الحكم لم يلتفت إلى قولهما ولو كان الامر بالعكس فأصبح الرجل صائما وسارت به السفينة
(٢٨٥)