صومها وبه قال أبو حنيفة واحمد رحمهما الله لما روى أنه صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله " (1) وعن مالك ان صومها مكروها والأفضل أن يصومها متتابعة وعلى الاتصال ليوم العيد مبادرة إلى العبادة وإياه عني بقوله بعد عيد رمضان * وعن أبي حنيفة رحمه الله ان الأفضل أن يفرقها في الشهر (وأما) القسم الثاني فمنه أيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر لما روى أنه صلى الله عليه وسلم " أوصي أبا ذر رضي الله عنه بصيامها " (2) وإنما يقال أيام البيض على الإضافة لان المعني أيام الليالي البيض (وأما) القسم الثالث فمنه يوم
(٤٧٠)