قوله فهو كصورة المبالغة معلما بالحاء لأنهما مفترقان عنده فيفطر في صورة المبالغة ولا يفطر ههنا (الخامسة) المنى إن خرج بالاستمناء أفطر لان الايلاج من غير أنزال مبطل فالانزال بنوع شهوة اولي أن يكون مفطرا وان خرج بمجرد الفكر والنظر لشهوة لم يكن مفطرا خلافا لمالك في النظر وعن أصحابه في الفكر اختلاف ولأحمد حيث قال إن كرر انظر حتى انزل أفطر * لنا أنه انزال من غير مباشرة فأشبه الاحتلام وان خرج بمباشرة فيما دون الفرج أو لمس أو قبلة أفطر لأنه انزل بمباشرة هذا ما ذكره الجمهور وذكر الامام ان شيخه حكى وجهين فيما إذا ضم امرأة إلى نفسه وبينهما حائل قال وهو عندي كسبق الماء في صورة المضمضة وإن ضاجعها متجردا فالتقت البشرتان فهي كصورة المبالغة في المضمضة واقتدى صاحب الكتاب به فأورد هذا الترتيب وتكره القبلة للشاب الذي تحرك القبلة شهوته ولا يأمن على نفسه ولا تكره لغيره وان
(٣٩٦)