فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٥
ويروى هذا عن مالك لان النص ورد بالإناث من بنت المخاض وبنت اللبون وغيرهما فلا عدول عنها وعلى هذا فلا يؤخذ منها أنثى كانت تؤخذ لو تمحضت إبله إناثا بل تقوم ماشيته لو كانت إناثا وتقوم الأنثى المأخوذة منها ويعرف نسبتها من الجملة ثم تقوم ماشيته الذكور ويؤخذ منها أنثى قيمتها ما تقتضيه النسبة وكذلك الأنثى المأخوذة من الإناث والذكور تكون دون الأنثى المأخوذة من محض