أحدهما لا بل يعتبر الوسط المعتدل ولا ينظر في الأزمنة والأمكنة إلى ما يندر فيه ذلك ولا إلى ما يتفاحش فيه وأظهرهما انه يختلف الامر باختلاف الأوقات والأماكن لان لها تأثيرا ظاهرا في سهولة الاحتراز وعسرة فعلى هذا يجتهد المصلى فيه وينظر أهو قليل أم كثير وإذا فرعنا على ما ذكره في الكتاب وهو أن الكثير لا يعفي عنه فلو شك في أن ما اصابه قليل أو كثير فقد ذكر امام الحرمين فيه احتمالين