الحسني وإذا صارت النجاسة بحيث تظهر للناظرين فقد اختل معنى التعظيم وأظهرهما ان الرجوع فيه إلى العادة فما يقع التلطيخ به غالبا وتعسر الاحتراز عنه فهو قليل وان زاد عليه فهو كثير وذلك لان أصل العفو إنما أثبتناه لتعذر الاحتراز عن هذه النجاسة فينظر في الفرق بين القليل والكثير إليه أيضا فعلى الوجه الأول لا يختلف الحال بالأماكن والأوقات وعلى الوجه الثاني هل يختلف فيه وجهان