فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٢ - الصفحة ٧٨
قال واليقين لا يرفع بالشك (م) لا في الطهارة ولا في الحدث وان تيقن انه بعد طلوع الشمس توضأ وأحدث ولم يدر أيهما سبق أسند الوهم إلى ما قبله فان انتهى إلى الحدث فهو الآن متطهر لأنه تيقن طهرا بعده وشك في الحدث بعد الطهر وان انتهى إلى الطهر فهو الآن محدث وقيل إنه يستصحب ما قبل الحالتين ويتعارض الظنان] [من القواعد التي ينبني عليها كثير من الأحكام الشرعية استصحاب اليقين والاعراض عن الشك والأصل فيه ما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست