من أول كل شهر وباقيه حمرة فجاءها شهر رأت فيه الخمسة الأولى حمرة والخمسة الثانية سوادا ثم عادت الحمرة واستمرت يجرى فيها لك الخلاف مع أن هذه عادة مستفادة من التمييز أورد هذه الصورة صاحب التهذيب وغيره فعلى الوجه المغلب للتمييز حيضها الخمسة الثانية وعلى الوجه المغلب للعادة حيضها الخمسة الأولي وعلى وجه الجمع تحيض فيهما والله أعلم * جئنا إلى ما يتعلق بلفظ الكتاب قوله مبتدأة رأت خمسة سوادا ثم أطبق الدم على لون واحد المفهوم من ظاهره اطباق غير لون السواد من انقضاء خمسة السواد واستمراره على الاطلاق لكن بتقدير أن يكون كذلك فالضعيف على امتداده استحاضة وليس لها شهر ثان
(٤٨٣)