فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ٢٥٨
وعن أم قيس أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي لها لم يأكلالطعام فأجاسته في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله (1) واعلم أنه لابد من أن يصيب الماء جميع موضع البول ثم لا يراده ثلاث درجات إحداها النضح المجرد: الثانية النضح مع الغلبة والمكاثرة: الثالث أن ينضم إلى ذلك الجريان والسيلان ولا حاجة في الرش إلى الدرجة الثالثة وهل يحتاج إلى الثانية فيه