وانا الذي اخلفت، اناالذى نكثت، اناالذى اقروت اناالذى اعترفت بنعمتك وعندى، وابوء بذنوبى فاغفرها لى، يا من لا تضره ذنوب عباده، وهو الغنى عن طاعتهم، والموفق من عمل صالحا منهم بمعونته ورحمته، فلك الحمد الهى وسيدى، الهى امرتنى فعصيتك، ونهيتنى فارتكبت نهيك فاصبحت لا ذابرائة لى فاعتذر، ولا ذاقوة فانتصر، فباى شئ استقبلك يا مولاى، ابسمعى ام ببصرى ام بلسانى ام بيدى ام برجلى، اليس كلها نعمك عندى، وبكلها عصيتك يا مولاى، فلك الحجة والسبيل
(٣١٨)