على، يا من سترنى من الاباء والامهات ان يزجرنى، ومن العشاير والاخوان ان يعيرونى، ومن السلاطين ان يعاقبونى، ولو اطلعوا يا مولاى على مااطلعت عليه منى اذا ما انظرونى ولرفضونى وقطعونى، فهااناذا يا الهى بين يديك يا سيدى خاضع ذليل حصير حقير لا ذو برائة فاعتذر، ولا دو قوة فانتصر، ولا حجة فاحتج بها، ولا قايل لم اجترح ولم اعمل سوء وما عسى الجحود ولو جحدت يا مولاى ينفعنى، كيف وانى ذلك، وجوارحى كلها شاهده على بما قد عملت، و علمت يقينا غير ذى شك انك سائلى من عظايم
(٣١٩)