العروة الوثقى - السيد محمد صادق الروحاني - ج ١ - الصفحة ٤٠٦
مسألة 45 - إذا حصل فصل بين حروف كلمة واحدة اختيارا أو اضطرارا بحيث خرجت عن الصدق بطلت، ومع العمد أبطلت (1).
مسألة 46 - إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحركة فالأحوط اعادتها، (2) وان لم يكن الفصل كثيرا اكتفى بها.
مسألة 47 - إذا انقطع نفسه في مثل الصراط المستقيم بعد الوصل بالألف واللام وحذف الألف، هل يجب إعادة الألف واللام بأن يقول: المستقيم، أو يكفي قوله: مستقيم، الأحوط الأول، وأحوط منه، إعادة الصراط أيضا، وكذا إذا صار مدخول الألف واللام غلطا كأن صار مستقيم غلطا، فإذا أراد أن يعيده فالأحوط أن يعيد الألف واللام أيضا، بان يقول: المستقيم ولا يكتفي بقوله: مستقيم، وكذا إذا لم يصح المضاف اليه فالأحوط إعادة المضاف، فإذا لم يصح لفظ المغضوب فالأحوط أن يعيد لفظ غير أيضا.
مسألة 48 - الادغام في مثل مد ورد مما اجتمع في كلمة واحدة مثلان، واجب.
سواء كنا متحركين (3) كالمذكورين أو ساكنين كمصدرهما.
مسألة 49 - الأحوط الادغام إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف (يرملون) مع الغنة فيما عدا اللام والراء، ولا معهما فيهما، لكن الأقوى عدم وجوبه.
مسألة 50 - الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبعة (4) وإن كان الأقوى

(1) إذا لم يكن من قصده ذلك من أول الأمر لا يبعد القول بعدم الابطال.
(2) والأظهر الاكتفاء بها.
(3) إذا اجتمع مثلان في كلمة واحدة وكانا ساكنين وجب الادغام، وكذا إذا كانا متحركين وكانا في آخر الكلمة كما في المثال، واما إذا كانا في وسط الكلمة نحو (ما سلككم في سقر) فلا يجب الادغام بلا شبهة.
(4) لا يترك هذا الاحتياط، بل الأظهر عدم جواز القراءة على النهج العربي إذا كانت مخالفة للقراءات المتعارفة عند الناس سيما فيما يتعلق بالكلمات والحروف.
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»