على محمد وآل محمد وتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها وتيسير ذلك عليك وبفقري إليك وغناك عني فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني سوء قط أحد غيرك ولا أرجو لأمر آخرتي ودنياي سواك اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وطلب نيله وجائزته فإليك يا مولاي كانت اليوم تهيئتي وتعبيتي وإعدادي واستعدادي رجاء عفوك ورفدك وطلب نيلك وجائزتك اللهم فصل على محمد وآل محمد ولا تخيب اليوم ذلك من رجائي يا من لا يحفيه سائل ولا ينقصه نائل فإني لم آتك ثقة مني بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته إلا شفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليه وعليهم وسلامك أتيتك مقرا بالجرم والإساءة إلى نفسي أتيتك أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به عن الخاطئين ثم لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم أن عدت عليهم بالرحمة والمغفرة فيا من رحمته واسعة وعفوه عظيم يا عظيم يا عظيم يا كريم يا كريم صل على محمد وآل محمد وعد علي برحمتك وتعطف علي بفضلك وتوسع علي بمغفرتك اللهم إن هذا المقام لخلفائك وأصفيائك ومواضع أمنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزوها وأنت المقدر لذلك لا يغالب أمرك ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت وأنى شئت ولما أنت أعلم به غير متهم على خلقك ولا لإرادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلا وكتابك منبوذا وفرائضك محرفة عن
(٣٥٢)