زواج المتعة في كتب أهل السنة - الدكتور السيد علاء القزويني - الصفحة ٥٣
موقف الخليفة الثاني من زواج المتعة إن المتتبع للروايات التي وردت في كتب أهل السنة المشار إليها يقطع بأن موقف الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب كان موقفا معاكسا لمشروعية المتعة، بجميع تلك الروايات تنص على أن المحرم لها هو الخليفة نفسه وذلك في قوله المشهور: " متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حلالتان وأنا محرمهما ومعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء ". وهذه شهادة صريحة منه على إباحتها وأن الناهي عنها باعترافه هو نفسه، مع شهادة كثير من الصحابة والتابعين بذلك، ومن هنا كان موقف الشيعة من زواج المتعة مخالفا لموقف أهل السنة، فالشيعة - إستنادا على آية المتعة وما ورد من
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست