رد حديث ابن عباس في قراءة " إلى أجل ":
وقالوا: إن حديث ابن عباس حول قراءة " إلى أجل مسمى " مروي عن موسى بن عبيدة وهو ضعيف!
كما أن له تتمة تقول: إنه لما نزلت آية حرمت عليكم أمهاتكم - - إلى قوله: {محصنين غير مسافحين..} تركت المتعة. وكان الإحصان، إذا شاء طلق، وإذا شاء أمسك ويتوارثان، وليس لهما من الأمر شيء (1).
ونقول:
أولا: بالنسبة لضعف سند هذه الرواية: قد راجعنا ما ذكروه في تضعيفه، فوجدنا أن سبب التضعيف هو عدم استساغتهم نفس الرواية المنقولة عنه، لا لأنهم يتهمونه بالكذب فيما ينقله.. بل يصفه عدد كبير منهم بالصدق والوثاقة (2)