زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٨٠
لكنه تفسير مأخوذ من النبي (ص) لأن ذلك من الأمور التوقيفية التي لا تعرف إلا من قبله (صلى الله عليه وآله)، فتكون من السنة الثابتة الواردة بالسند الصحيح لتفسير القرآن، بل ربما يكون هذا التفسير منزلا من عند الله سبحانه، كالأحاديث القدسية المنزلة من عند الله سبحانه، وليس قرآنا.
فقول الأهدل: " ليس بمنزل من الله " غير مقبول على إطلاقه.. إذ قد يكون منزلا على سبيل التفسير، وإن لم يكن قرآنا. كما اعترف به السيوطي وابن الجزري (1) واعترف به الأهدل في خصوص قراءة ابن عباس (2) إذن، فنحن متفقون مع هؤلاء على نفي كون هذه الكلمة جزءا من القرآن، ولكننا لا نوافق على نفي كونها من التفسيرات المنزلة كالأحاديث القدسية أو

(١) راجع: نكاح المتعة ص ٢٤٧ عن الاتقان ج ١ ص ٧٧.
(١) نكاح المتعة ص ٢٤٧.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»