زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٨٨
ومعاند.. وإلا لزم أن يصبح القرآن أضعاف ما هو عليه..
ثالثا: إن في الآية نفسها وكذلك في موقعها من سائر الآيات السابقة واللاحقة قرائن تغني عن ذكر هذه الفقرة.. فيصبح ذكرها فيها في غير محله. وإنما يصح أن ترد على سبيل التفسير لإلفات نظر من لا يلتفت إلى تلك القرائن. وقد ذكرنا في هذا الفصل بعض ما يشير إلى هذه القرائن المشار إليها، فلا نعيد.
أسباب رفض قراءة " إلى أجل ":
قال ابن جرير عن قراءة الآية بإضافة كلمة " إلى أجل " إنها " قراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين. وغير جائز لأحد أن يلحق في كتاب الله تعالى شيئا لم يأت به الخبر القاطع لعذر عمن لا يجوز خلافه " (1)

(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»