تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ٩٨
كراهته فيها.
[1404] مسألة 1: لو اختار السجدة يستحب أن يقول في سجوده: «رب سجدت لك خاضعا خاشعا»، أو يقول: «لا إله إلا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا»، ولو اختار القعدة يستحب أن يقول: «اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا وعملي سارا واجعل لي عند قبر نبيك قرارا ومستقرا»، ولو اختار الخطوة أن يقول: «بالله أستفتح وبمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أستنجح وأتوجه، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين».
[1405] مسألة 2: يستحب لمن سمع المؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله أن يقول: «وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أكتفي بها عن كل من أبى وجحد، وأعين بها من أقر وشهد».
[1406] مسألة 3: يستحب في المنصوب للاذان أن يكون عدلا رفيع الصوت مبصرا بصيرا بمعرفة الأوقات، وأن يكون على مرتفع منارة أو غيرها.
[1407] مسألة 4: من ترك الاذان أو الإقامة أو كليهما عمدا حتى أحرم للصلاة لم يجز له قطعها لتداركهما (325)، نعم إذا كان عن نسيان جاز له القطع ما لم يركع (326) منفردا كان أو غيره (327) حال الذكر، لا ما إذا عزم على الترك زمانا معتدا

(325) (لم يجز له قطعها لتداركها): على الأحوط.
(326) (ما لم يركع): الأقرب استحباب الاستئناف مطلقا إذا نسيهما معا أو نسي الإقامة وحدها وتختلف مراتبه حسب اختلاف زمان التذكر، وكونه قبل الدخول في القراءة أو بعدها، قبل الدخول في الركوع أو بعده ما لم يفزع في الصلاة فالاستئناف في كل سابق أفضل من لاحقه.
(327) (منفردا كان أو غيره): في التعميم نظر.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 101 102 103 104 ... » »»