تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ١ - الصفحة ٣٢٨
شريك له إلها واحدا أحدا صمدا فردا حيا قيوما دائما أبدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون» وبعد الثانية: «اللهم صلى على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمدا، أفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وصل على جميع الأنبياء والمرسلين» وبعد الثالثة: «اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين المسلمات الاحياء منهم والأموات، تابع اللهم بيننا وبينهم بالخيرات، إنك على كل شئ قدير» وبعد الرابعة: «اللهم إن هذا المسجى قدامنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم إنك قبضت روحه إليك وقد احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، اللهم إنا لا نعلم من إلا خيرا وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته واغفر لنا وله، اللهم احشره مع من يتولاه ويحبه وأبعده ممن يتبرأ منه ويبغضه، اللهم ألحقه بنبيك وعرف بينه وبينه وارحمنا إذا توفيتنا يا إله العالمين، اللهم اكتبه عندك في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد وآله الطاهرين وارحمه وإيانا برحمتك يا أرحم الراحمين» والأولى أن يقول بعد الفراغ من الصلاة: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخر حسنة، وقنا عذاب النار» وإن كان الميت امرأة يقول بدل قوله «هذا المسجى» إلى آخره: «هذه المسجاة قدامنا أمتك وابنة عبدك وابنة أمتك» وأتى بسائر الضمائر مؤنثا، وإن كان الميت مستضعفا يقول بعد التكبيرة الرابعة: «اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم، ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم» وإن كان مجهول الحال يقول: «اللهم إن كان يجب الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه» وإن كان طفلا يقول: «اللهم اجعله لأبويه ولنا سلفا وفرطا وأجرا».
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»