لهذه المسألة. اما من حيث الدليل فقد وردت روايات في الجز، منها: ما عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام): يجلد الحد ويحلق رأسه (1) ورواية أخرى عن الصادق (عليه السلام): يضرب مائة ويجز شعره (2) 27 - كما أن حلق رأس المغرب - في الزنا - يختص بالرجل دون المرأة، إذ لا دليل على ذلك في غيره. (3) المورد الخامس: نفي المخنث - على ما قيل - ومعنى المخنث: هو الذي يتشبه بالنساء كما عن العسقلاني و القسطلاني (4) أو هو الذي يلين في قوله وينكسر في مشيه (5) أو هو الذي يوطأ في دبره (6) اما النفي فلم يثبت عندنا ذلك، بل يرجم (7) وقد صرح بذل أبو الصلاح الحلبي (8) وان تردد العلامة في ذلك. لكن وردت روايات من طرقنا بان النبي (صلى الله عليه وآله) غرب هيت ومانع إلى العرايا (9)، وهى اسم حصن بالمدينة (10) كما وردت روايات بطردهم من المسجد (11) أو طردهم من البيوت (12) كما وردت روايات بلعنهم (13) هذا ولكن السنة: يرون نفيه من البلد، كما عن الشافعية (14) بل هو متفق بينهم (15) كما عنونوا له بابا ونقلوا روايات نسبوها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) الكريم (16) المورد السادس: نفي من وقع عليه التشبيب كما ورد من غير طرقنا - ومعناه: ذكره المحاسن واظهار شدة الحب بالشعر (17).
المورد السابع: ورد أيضا نفي من شرب الخمر في شهر رمضان (18) المورد الثامن: نفي من يرتزق بضرب الدفوف والغناء كما ورد في بعض الكتب وقاله بعضهم. (19)