التقليد فقد يقال في تعريفه بأنه الالتزام بقول الغير، وقد يقال بأنه العمل على قول الغير.
وقد يقال بأنه أخذ رسالة الغير، ولا يمكن المساعدة على شئ من هذه التعاريف فإنه ليس للتقليد معنى مغايرا لمعناه العرفي. وهو جعل الشئ ذا قلادة والعامي يجعل العمل على عنق المفتي ويقلده. فالتقليد هو الاستناد بقول الغير في مقام العمل فهو مقارن للتقليد. هذا معنى التقليد، واما الثمرات التي وأما الأدلة الدالة على حجية قول الغير في حق العامي ووجوب التقليد فوجوه. ذكرها السيد الأستاذ ج مد ظله ج. الأول:
السيرة العقلائية قامت على رجوع الجاهل إلى العالم والشارع لم يردع عنه فيستكشف بذلك حجية قول العالم في الشرعيات أيضا. الثاني: دليل الانسداد، وهو انه بعد العلم بثبوت التكاليف الواقعية وعدم التمكن من الامتثال علما تفصيليا وعدم الجواز أو عدم