للشبهات الموضوعية لا يشمل للشبهات الحكمية أيضا. والصحيح الفرق الماهوي بينهما، فان الموضوع في الشبهة الموضوعية لوحظ مستقلا بخلاف قول الإمام في الشبهة الحكمية.
فإنه كقول الراوي لوحظ آليا. (ومنها) ما قال بعد هذا ما لفظه: والتحقيق ان دليل حجية الخبر في الشبهة الحكمية لم يدل على حجية الخبر عن الحكم الكلي بهذا العنوان.
ليبذل الجهد في ارجاع بعض الأخبار في الموضوعات إلى الخبر عن الحكم الكلي بالالتزام وانما دل الدليل المتحصل من السنة المتواترة اجمالا على مضمون، مثل قوله (1):
(العمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما واطعهما فإنهما الثقتان المأمونان) فموضوع الحجية هو الخبر