غيروا العادات تسهل عليكم الطاعات (1).
لن تهتدي إلى المعروف حتى تضل عن المنكر (2).
5 - تمرين الناس على السلوك الاسلامي: السلوك الاسلامي يستدعي التحرر من ضغط الشهوات، وثقلة المطامع، وتهذيب العواطف والانفعالات، والابتعاد عن المثيرات والمغريات الخارجية التي تدعو إلى اشباع الشهوات والمطامع بأسلوب غير مشروع.
وهذه بدورها تحتاج إلى تمرين متدرج، ورياضة متسلسلة، لكي يكون السلوك الاسلامي جزءا من شخصية الانسان، ويتحقق ذلك عن طريق الدعوة لامتثال التكاليف كالصلاة الناهية عن الفحشاء والمنكر والداعية إلى السلوك الصالح، والصوم الذي يهذب الغريزة ، والزكاة التي تزرع في القلب روح الايثار وحب الانفاق وهكذا في بقية التكاليف، والتي هي تكاليف هينة يسيرة، ثم التدرج لتحمل التكاليف الأكبر للوصول إلى السمو والكمال السلوكي.
وينبغي ربط الانسان بالشخصيات التي جعلها الله تعالى موضع قدوة، وتبيان مظاهر سلوكها وخلقها.
والتركيز على الآثار الايجابية للسلوك الرفيع في دار الدنيا والآخرة، وما يحصل جراؤه من ثواب ورضوان من الله تعالى.
الأجواء المساعدة في المرحلة الوقائية:
إذا ترك الانسان لوحده فإنه قد تهجم عليه الشكوك، وتنتابه