وقد وردت آيات عديدة في فلاح الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وفي رحمة الله لهم.
ومن آثاره القضاء على جميع الأمراض والاسقام التي تنتج من الانحراف السلوكي، كما نشاهد عند غير الملتزمين بالاسلام، كالأمراض النفسية، والأمراض الجسدية المتعلقة بالانحراف الجنسي، والادمان، والانتحار، والتشتت الأسري وغير ذلك كثير.
المبحث الثاني آثار التخلي عن أداء مسؤولية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر إن إرادة الله تعالى قد جعلت للحياة سننا ثابتة ونواميس راسخة لا تختلف ولا تتخلف في جميع مراحل الحياة الانسانية، وان موافقة هذه السنن والنواميس والسير في ضوئها تثمر ثمارها وتنتج نتائجها الايجابية في حركة المجتمع، كما أن مخالفتها وعدم السير في دائرة ضوئها تنتج العكس والسلبية، وحين توجد الأسباب تتبعها النتائج.
ومن هذه السنن: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ (1).
وقوله تعالى: (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا