عليهم قصص الغابرين الذين تعرضوا له.
وأبرز القرآن الكريم والأحاديث الشريفة نماذج من الشخصيات التي يمكن الاقتداء بها في السلوك والخلق الرفيع.
وينبغي على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ان يوجه الناس طبقا للارشادات والتعاليم القرآنية، وتعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام، وان يوضح لهم آثار الانحراف السلوكي على الفرد والمجتمع الذي يبتعد عن الاسلام، حيث الأمراض البدنية والروحية، من اضطراب وبلبلة وفقدان الاستقرار والاطمئنان والسعادة، وخصوصا في البلدان الغربية.
وإذا عرف الانسان مضرة السلوك الجاهلي، وابتعد عنه فإنه سيتوجه إلى الالتزام بالسلوك الاسلامي.
قال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: من لم يعرف مضرة الشر لم يقدر على الامتناع عنه (1).
لن تتحقق الخير حتى تتبرأ من الشر (2).
من ترك الشر فتحت عليه أبواب الخير (3).
للعادة على كل انسان سلطان (4).