شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ١٠٧٩
(فإن شهد النفس) بفتح (الفاء). أي، فإن شهد مع الحقائق المجردة النفس الرحماني. (كان مع التمام كاملا: فلا يرى إلا الله عين ما يرى.) أي، لا يرى في كل عين ما يرى إلا الله، لا غيره. (فيرى الرائي عين المرئي. وهذا القدر كاف.) أي، في العرفان. (والله الموفق والهادي.)