علم النبي، صلى الله عليه وسلم، أن لله تعالى عبادا من أمته، وفي قوتهم أن يأخذوا الخلافة من الله سبحانه، ما عين من يخلفه وجعل التعيين إلى الله (10) ولما كان في تعيينه، عليه السلام، منعا للبعض الذي ما عين ذلك المقام، قال: (ولم يحجر الأمر) أي، لم يمنع أحدا من هذا الأمر، يعنى أمر الخلافة.
(فلله خلفاء في خلقه يأخذون من معدن الرسول، صلى الله عليه وسلم) (اللام) للعهد، والمعهود نبينا، صلى الله عليه وسلم. (والرسل). أي، يأخذون من معدن نبينا، صلى الله عليه وسلم، أو من معدن الرسل الذين تقدموا عليه. (ما أخذته الرسل، عليهم السلام.) من أحكام الشرائع والعلوم والمعارف