شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٩٢٨
(ولا يمضى عليهم وقت لا يرون فيه ما هم راؤون له) أي، إنما كانوا في اللبس من الخلق الجديد، لأنه لا يمضى عليهم زمان لا يرون في العالم ما كانوا راؤون له و ناظرون إليه، إذ كل ما يعدم يوجد ما هو مثله في آن عدمه، فيظنون أن ما هو في الماضي هو الذي باق في المستقبل. وليس كذلك.