والقول أيضا واقع في زمان، وزمان القول لا يمكن أن يكون عين زمان الانتقال، (وإنما كان إعدام وإيجاد من حيث لا يشعر أحد بذلك إلا من عرفه.) (17) أي، أعدمه في سبا وأوجده عند سليمان، عليه السلام، بالتصرف الإلهي الذي خصه الله وشرفه به بحيث لا يشعر بذلك إلا من عرف الخلق الجديد الحاصل في كل آن (وهو قوله تعالى: (بل هم في لبس من خلق جديد).) أي، عدم شعورهم بذلك، هو معنى قوله: (بل هم في لبس من خلق جديد) (18)
(٩٢٦)