(وإذا كان هذا كما ذكرناه) أي، إذا كان حصول العرش عند سليمان بطريق الإعدام والإيجاد (19). (فكان زمان عدمه أعني عدم العرش من مكانه، عين وجوده) أي، عين زمان وجوده (عند سليمان من تجديد الخلق مع الأنفاس. ولا علم لأحد بهذا القدر. بل الإنسان لا يشعر به من نفسه أنه في كل نفس لا يكون ثم يكون.) قيل: ذلك لاقتضاء إمكانه عدمه كل وقت على الدوام، واقتضاء التجلي الدائم الذاتي وجوده (20) وفيه نظر. لأن الممكن هو الذي لا يقتضى ذاته
(٩٢٩)