غيره من الموجودات إلا بما باشر الحق بيديه في خلقه، ليجمع بين الصفات المتقابلة، وباشر غيره بيد واحدة، ليظهر بصفة واحدة بلا واسطة، كالصنف الأول، أو بواسطة كالصفوف التي بعده.
(فالإنسان في الرتبة فوق الملائكة الأرضية والسماوية، والملائكة العالون خير من هذا النوع الإنساني (51) بالنص الإلهي.) النص الإلهي قوله تعالى: (أم كنت من العالين؟) وقال في الفتوحات: (إني رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسألته أن الإنسان أفضل أم الملائكة؟ فقال، عليه السلام: (أما سمعت بأن الله