حال ثبوته) (13) إنما أورد السؤال للتنبيه على سر القدر في الجواب. والسؤال أنه:
لما كان الحاكم علينا أعياننا، وليس للحق إلا إفاضة الوجود على حسب مقتضى الأعيان، فما فائدة قوله: (فلو شاء لهديكم أجمعين). وجوابه: أن (لو) حرف لامتناع الشئ لامتناع غيره. ولما كانت الأعيان متفاوتة الاستعداد: بعضها قابلة