شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٣٦٦
قوله: (وليس للملائكة جمعية آدم) (77) (الواو) للحال. أي، والحال أن الملائكة ليس لهم جمعية الأسماء التي لآدم، لكونهم يعبدون الله من حيث اسم خاص معين لا يتعدونه عنه، وآدم يعبده بجميع أسمائه.
قوله: (ولا وقفت مع الأسماء الإلهية إلا التي تخصها) (78) أي، تخص

(77) - قوله: (وليس للملائكة جمعية آدم) أي، جامعيته للأسماء كلها، فما عرفوا من الحق الأسماء التي تخص آدم، وهي الأسماء الثبوتية التشبيهية، فما عرفوا من آدم الجمعية الأحدية الكمالية المقتضية لرعاية الأدب معه والنزول إليه والدخول تحت حكمه لا الجرح والطعن فيه. وانبعث فيهم معنى الحسد والغضب وصار غشاوة لبصيرتهم عما يقتضيه حضرة الحق من العبادة الذاتية، فلا جرم تجاوزوا عن مقتضى نشأته ولم ينقادوا لأمر الحق بخلافته. (جامى) (78) - والمقصود أن الملائكة يعرفون الأسماء الحاكمة على مظاهرهم، لا على الأسماء الحاكمة على آدم في النشأة العنصرية، أي الأسماء التشبيهية والتنزيهية معا. بنابر آنچه مذكور افتاد جميع نسخ، از جمله نسخه عفيفى، نادرست است ولفظ (إلا) ساقط شده است ودر نسخه شارح جندى مذكور است: (ولا وقفت إلا مع الأسماء التى تخصها). مرحوم آقا محمد رضا با اضافه (إلا) قبل از (التى) (إلا التى) عبارت را درست نموده است. (ج)
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»