شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٣٢٥
فص حكمة إلهية في كلمة آدمية قوله: (لما شاء الحق سبحانه من حيث أسمائه الحسنى التي لا يبلغها الإحصاء) (1) شروع في المقصود. ولما كان وجود العالم مستندا إلى الأسماء وكان الإنسان مقصودا أصليا من الإيجاد، أولا في العلم وآخرا في العين (2)، نبه على أن
(1) - فإنها من حيث كليات مراتبها وأجناسها القابلة للإحصاء، لا يمكن أن يتوجه نحو الغاية المطلوبة منها، فإنها إنما تتحقق بعد تنزلها في المواد الهيولانية وتشخصها بالصور والأعراض المكانية الجسمانية التي لا نهاية لكل منها، فالأسماء إذن من هذه الحيثية لا بد أن يكون غير قابلة للإحصاء جدا، كما أن الذات في كنه بطونها غير قابلة له جدا، فهي صورة مثليتها في مرآة المقابل. (ص) - في بعض النسخ - ومنها النسخة المطبوعة في طهران، ط دار الفنون - في مقام بيان شرح قول الشيخ: (لما شاء الحق...) ذكر: شروع في المقصود. ولما كان وجود العالم مستندا إلى الأسماء فإن كل فرد من أفراد الموجودات... فتفطن فيه) وفي النسخ المعتبرة العبارة المذكورة غير موجودة، وما هو المذكور في الشرح موافق للنسخ المعتبرة. (ج) (2) - اگر مقصود از انسان حقيقت محمديه باشد، در عين نيز أوليت دارد، چه آنكه آن حضرت به اعتبار حقيقت همان فيض مقدس است كه اولين تعين آن (حق مخلوق به) در صورت عقل اول است بلكه: (أول من بايعه العقل الأول). وجود آن اصل الاصول در عالم شهادت واتصاف به نبوت تشريعى، مقام تفصيل اوست در عالم فرق، وظهر بصورة العقل وتنزل في الأقلام والألواح والقدر النازل في الشهادة.
خطاب اقبال وادبار به عقل خطاب تكوينى است، وعقل در عروج تحليلى به صورت أبسط البسائط متنزل ودر مقام معراج تركيبى به اصل خود رجوع مى نمايد ودر كمل تا (أوأدنى) عرصه تكامل اوست.
(ج)