قوله: وهو أشد استحالة من الثاني... لأنه يلزم ان يكون كل المعروض له في حد ذاته مع قطع النظر عن عارضه غير جوهر.
قوله: وإن كان أعم منه في العقل... أي، وإن كان الناطق وماله النطق بحسب المفهوم أعم، لان ماله النطق لا يكون مأخوذا في مفهومه شئ مخصوص بل المراد لفظة ما يكون عاما وإن كان في الواقع ونفس الامر هو الحيوان.
قال في الفص الشيثي ط گ، ص 117: (ان الحيوان مشترك بين الانسان و غيره) (127). ولا يقال ان حقيقة الانسان هي الحيوان بل هي الناطق أو ما يحصل منهما فان الناطق مفهومه ماله النطق لكن ذلك الشئ في الخارج هو الحيوان الظاهر في صورة الانسان والناطق هو الانسان.
قوله: لذلك يحمل بهو هو... ط گ، ص 25 أي، لكون الناطق هو بعينه الحيوان في الوجود.
قوله: لا غير... أي، لا بين غير الطبيعتين، فيكون التركيب إذا لوحظ طبيعتها من حيث هي وهذه الملاحظة، أي ملاحظة نفس الطبيعة من حيث هي، يكون في العقل فالتركيب يكون معنويا عقليا، واما في الخارج وباعتبار التحقق فلا يكون التركيب بل الناطق عين الحيوان، والجسم مثلا عين الأبيض.
قوله: ولا يلزم تركب الجوهر من الجوهر والعرض... لان ماله النطق هو الجوهر والمركب كالشخص، أي لا يكون النطق للمركب حتى يلزم التركيب من الجوهر والعرض بل النطق يكون للجوهر.
قوله: وان كانا بحسب المفهوم أعم منهما... معناه ما مر في قوله: (وإن كان أعم منه في العقول).
قوله: مهية أخرى... أي، الناطق لا يكون غير الانسان والا لم يحمل الناطق على الانسان.
قوله: إذا الحمل على المهية لا على الوجود... فيه نظر لان مفهوم الناطق لا يحمل على مفهوم الانسان بل الانسان الموجود يحمل عليه الناطق. والمفاهيم المختلفة لا يحمل أحدها على الأخرى مع قطع النظر عن الوجود. ولكن يمكن ان