شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٣٥
قوله: وهو أشد استحالة من الثاني... لأنه يلزم ان يكون كل المعروض له في حد ذاته مع قطع النظر عن عارضه غير جوهر.
قوله: وإن كان أعم منه في العقل... أي، وإن كان الناطق وماله النطق بحسب المفهوم أعم، لان ماله النطق لا يكون مأخوذا في مفهومه شئ مخصوص بل المراد لفظة ما يكون عاما وإن كان في الواقع ونفس الامر هو الحيوان.
قال في الفص الشيثي ط گ‍، ص 117: (ان الحيوان مشترك بين الانسان و غيره) (127). ولا يقال ان حقيقة الانسان هي الحيوان بل هي الناطق أو ما يحصل منهما فان الناطق مفهومه ماله النطق لكن ذلك الشئ في الخارج هو الحيوان الظاهر في صورة الانسان والناطق هو الانسان.
قوله: لذلك يحمل بهو هو... ط گ‍، ص 25 أي، لكون الناطق هو بعينه الحيوان في الوجود.
قوله: لا غير... أي، لا بين غير الطبيعتين، فيكون التركيب إذا لوحظ طبيعتها من حيث هي وهذه الملاحظة، أي ملاحظة نفس الطبيعة من حيث هي، يكون في العقل فالتركيب يكون معنويا عقليا، واما في الخارج وباعتبار التحقق فلا يكون التركيب بل الناطق عين الحيوان، والجسم مثلا عين الأبيض.
قوله: ولا يلزم تركب الجوهر من الجوهر والعرض... لان ماله النطق هو الجوهر والمركب كالشخص، أي لا يكون النطق للمركب حتى يلزم التركيب من الجوهر والعرض بل النطق يكون للجوهر.
قوله: وان كانا بحسب المفهوم أعم منهما... معناه ما مر في قوله: (وإن كان أعم منه في العقول).
قوله: مهية أخرى... أي، الناطق لا يكون غير الانسان والا لم يحمل الناطق على الانسان.
قوله: إذا الحمل على المهية لا على الوجود... فيه نظر لان مفهوم الناطق لا يحمل على مفهوم الانسان بل الانسان الموجود يحمل عليه الناطق. والمفاهيم المختلفة لا يحمل أحدها على الأخرى مع قطع النظر عن الوجود. ولكن يمكن ان

(127) - عرفا بر خلاف حكما افراد را تابع ماهيات واعيان ثابته در حضرت علميه مى دانند و اعيان خارجيه اظلال واصنام موجود در حضرت علميه‌اند، واعيان متجلى در افراد و جزئيات اند ودر مقام تجلى در خارج به صور اسماييه از مقام خود تجافى ننموده لذا رايحه وجود خارجى را استشمام نمى نمايند. لذا با بحث فلسفى آنچه را شارح علامه در مقدمه واكابر از عرفا در بيان حقيقت جواهر واعراض بيان كرده، نمى توان حل نمود. مرحوم محشى، سيد الحكما، غور در مباحث مهمه وتحقيقات عاليه را رها كرده وگاهى عباراتى را كه در ذيل آن تحقيقات آورده اند با كمال ابهام نقل كرده بدون آنكه اصول كليه را مس نموده يا امهات مباحث را هضم نمايد. شيخ أكبر گويد: (وعلى الحقيقة فما ثم إلا حقيقة واحدة تقبل جميع هذه النسب والإضافات التي تكنى عنها بالأسماء الإلهية والحقيقة تعطى ان يكون لكل اسم يظهر إلى ما لا يتناهى حقيقة يتميز وتلك الحقيقة التي بها يتميز بها عن اسم آخر وتلك الحقيقة التي بها يتميز هي الاسم عينه لا ما يقع فيه الاشتراك). حقيقت اقتضا مى نمايد كه إسما در مقام ظهور، نه در مقام استجنان در غيب ذات، از يكديگر متميز شوند واز تميز إسما صور إسما، يعنى اعيان كه به حسب امهات إسما متناهى وبه حسب فروع وجزئيات غير متناهى اند، متميز شوند. بنابر اين، حقيقت إسما در مقام ظهور همان تعين آن به خصوصيت خاص است. مثلا در إسما ذاتيه اراده وقدرت در غيب ذات وقهر احديت متحدند ولى در ظهور متفاوت اند. در أسماء الهيه، يعنى أسماء صفات، ايجاد وتصوير ودر أسماء فعليه وربوبيه هبه ورزق، تعين خاص دارند. إسما همان صفات متعين به تعين ذات اند، لذا إسما به حسب تكثر نسب واضافات ذات اند و ذات جمع شمل آنهاست ودر همه تحقق دارد. يكى از صور أسماء الهيه حيوان است كه به حسب تحليل ذهن مركب است، وانسان همان حيوان متعين به تعين انسانى است، همان انسان مركب از جنس وفصل در خارج حيوان متعين به تعين انسانى است.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»