شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٤٦
قوله: كل صباح ومساء... كناية عن الدوام. ويمكن ان يكون المراد بالصباح والمساء الوجود والمهية، أي يأخذ من حيث وجوده ومهيته الفيض من الفوق ويفيض إلى ما تحته.
قوله: وعلى الفرق بين ما شاهده في النوم... أي، ينبهه الطالب على الكيفية المذكورة وعلى الفرق.
قوله: وهذه الصور المحسوسة... أي الصور المحسوسة في عالم الشهادة.
قوله: أحواله... أي، أحوال العبد.
قوله: والمثالات المقيدة... أي، الصور الخيالية في الانسان أنموذج من عالم المثال.
قوله: ولهذا جعلها... أي، لكون المثالات المقيدة أنموذج من العالم المثالي جعل أرباب الكشف هذه المثالات المقيدة متصلة بعالم المثال.
قوله: لا يشاهدها من بنى آدم... ط گ‍، ص 31 كعذاب القبر، مثلا. قوله: وذلك الشهود... أي، شهود الحيوانات أمورا لا يشاهدها المحجوبون من الانسان. يمكن ان يكون من المثال المطلق الصعودي أو النزولي، ويمكن ان يكون في المثال المقيد كخيال الفلك.
قوله: يصيب... ص 31 أي، يكون جميع ما يشاهد صوابا.
قوله: ومن هنا... أي، ومن عالم المثال يطلع الانسان على عينه الثابتة (137).
قوله: لأنه ينتقل من الظلال... أي، من عالم المثال إلى الأنوار الحقيقية أي الأعيان الثابتة العقلية.
قوله: بالانتقال المعنوي... ط گ‍، ص 32 أي، في حال النوم.
قوله: أولا... أي، أمور حقيقية محضة واقعة في نفس الامر.
قوله: فعند وقوعها... أي، يحصل التميز بين الحقيقة والخيالية الصرفة بالوقوع وعدم الوقوع.
قوله: وعبور الحقيقة... أي، عدول الحقيقة.
قوله: بين الصور الظاهرة هي فيها... أي، الصور الظاهرة تلك الحقيقة فيها.

(137) - أي، عينه الثابتة في عالم المثال أو العقل لان لكل عين برزات في المراتب الطولية من الواحدية والعقل والبرزخ.
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»