يقع عليها الخلع والسلخ، والجوهر واحد والقسمة في الصورة لا في الجوهر).
قال الشارح في الفص الهودي: (كذلك النفس الرحماني إذا وجد في الخارج و حصل له التعين يسمى بالجوهر) (124).
قوله: من حيث جنسيتها... أي، من حيث اتحادها بالجنس وظهورها بالتعين الجنسي وكذا قوله: (من حيث فصليتها).
قوله: إذ حصة منها... دليل لقوله (فهي طبيعة فصلية).
قوله: لا غيرها... ط گ، ص 23 أي، غير تلك الصفة المتعينة، مثلا يحمل على الانسان الناطق لا غير الناطق، فالناطق يفصل الانسان من غير الناطق.
قوله: الواقعة تحتها... كما في الجنس القريب أو تحت نوع من أنواعها كما في الجنس البعيد.
قوله: فهو الذات الواحدة... أي الجوهر.
قوله: وهي بحسب حقايقها... أي، الصفات بحسب حقايقها.
قوله: وإن كانت... ط گ، ص 23 أي، وان كانت الصفات.
قوله: عنده... أي، عند الاعتدال. حاصله ان الصفات الوجودية تكون في كل شئ ولكن ظهورها موقوف في بعض الأشياء على شرط.
قوله: فكل ما في فرده بالفعل أو بالقوة... أي، ظهور صفة من الشئ في وقت أو امكان ظهورها عنه، كاشف عن انه يكون فيه الصفة المذكورة دائما وان لم يكن ظاهرة دائما. وكذا ظهور الصفة من الشئ الذي هو حقيقة واحدة ذات مراتب و إن كان الظهور في مرتبة واحدة كاشف عن انه يكون في تلك الحقيقة تلك الصفة المذكورة في كل مرتبة وان لم يظهر في كل مرتبة.
ان قلت، يلزم من عدم الظهور في هذه المرتبة التعطيل.
قلت، لما كانت الحقيقة واحدة فان لم يظهر مطلقا، ولو في مرتبة أخرى يلزم التعطيل.
قوله: مشتركة بينها من وجه آخر... وهو كونها جميعا تابعة للذات وكمالات لها، أي مشتركة في انها صفات.