بحسب الحقيقة والأصل ولا تكون مباينة له بل هي ظهوراته. أو المراد بالذات الأحدية غير مرتبة الأحدية بل حقيقة الوجود التي تكون حقيقة واحدة التي هي سارية في جميع الموجودات. الحاصل، ان اطلاق تلك الصفات على صفات الممكنات يمكن من وجه بالاشتراك المعنوي وهو جهة عدم تغايرها للذات بملاحظة الوجود، فقوله: (ومن حيث ان هذه الحقايق كلها وجودات خاصة) عطف على قوله: (من حيث انها مغاير لها).
قال صاحب المجلى ناقلا عن بعض: (ومن حيث ان هذه الحقايق وجودات خاصة والذات الأحدية وجود مطلق والمقيد هو المطلق مع إضافة التعين إليه و حصوله من تجلياته تصحيح اطلاقها عليها وعلى تلك الذات بالاشتراك المعنوي المشكك على افراد كل نوع منها بالتواطؤ، فتارة هذه الحقايق لا جوهر ولا عرض بل هي واجبة قديمة وتارة جواهر واعراض ممكنة وحادثة.
قوله: بحسب كل يوم... ط گ، ص 13 أي، بحسب كل ظهور.
قوله: والقيومية... بأحد معنييها، وهو القائم بذاته (96) لا المعنى الإضافي.
قوله: وليست الا تجليات... أي، الصفات ليست الا التجليات.
قوله: لان ذاته اقتضت... دليل لقوله: (وليست الا تجليات ذاته).
قوله: وهذا المشار إليه برزخ... أي، كون لكل جلال جمال ولكل جمال جلال. قال في هذا الفصل فيما بعد ط گ، ص 13 - 12: (اعلم ان بين كل اسمين متقابلين اسم ذو وجهين متولد منهما برزخ بينهما). أقول مثل العادل والمقسط والمصلح مثلا.
قوله: والتكثر فيها بسبب تكثر الصفات... ط گ، ص 13 وبهذا الاعتبار يطلق الاسم على الصفة لأنها سبب لتكثر الأسماء فيكون من اطلاق اسم السبب على المسبب.
قوله: مراتبها الغيبية... أي، مراتب الذات وهي صلاحية الذات ان تكون متصفة بجميع الصفات الكمالية، واطلاق الصلاحية لضيق العبارة.
قوله: هي مفاتيح الغيب... أي، تلك المراتب هي المفاتيح (97). اعلم، ان